دابت اسرائيل مرارا على تجديد قصفها وقتل كل من له صلة بحركة المقاومة الاسلامية حماس.وهذا ربما هو لسبب
واحد وهو لفت الناخب الاسرائيلى لكى يصوت على الائتلاف الذى تم اخيرا بين خزبي اسرائيل بيتنا.وحزب الليكود
بزعامة نتنياهو.ولكن اذا ما رجعنا الى الوراء قليلا فاننا نجد ان الاخرى قد وجدت دافعا قويا على القيام باجتياح القطاع
لان ما اعلن سابقا وما رشح من اخبار فان اسرائيل تريد القضاء على حركات المقاومة ومن ثم شن هجوما بريا على غزة
والاستيلاء عليه وبعد ذلك يسلم بكل ما فيه الى حركة فتح بحيث يكون تحت امرة وقيادة حكومة العميل المتواطئ محمود عباس
ولعل الاخير لم يترك فى سبيل ذلك شيئا الا وفعله وما من معلومة الا وملكها لعدوه فهو معروف عنه وعن مخابراته وما
يتم من قتل لقيادات الحركات الاخرى بعدما يوفر اسرائيل كل المعلومات المطلوبة.واذا نجحت فى ذلك فان الخطة فعلا قد بدات
تاتى اكلها ومن ثم تكون اسرائيل قد خطت فعلا فى بسط سيطرتها الكاملة على ما تبقى من اراضى دولة فلسطين وبعدها
سوف تلجم حزب الله حتى لا يكون له اي تعامل يذكر مع افراد الحركات الجهادية واذا ما تغير النظام السوري فان اسرائيل
سوف تقوم بالزحف على جنوب لبنان وسوف نشهد المزيد من التوغل الاسرائيلى على الاراضى العربية.بينما الصمت حتى
هذه اللحظة هو سيد الموقف ولا عرب تلوح منهم رائحة نخوة ولا تحرك يجنى من ورائه ما يعيد للامة ماء وجهها.وعلى كل
هناك عملية ومخطط كبير جدا يحاك ضد الوحدة العربية التى هى اصلا فى تفرق وشتات وسوف تجد اسرائيل الطريق ممهدا
حتى تصل الى ما تريده من الهيمنه الكاملة على كل من له صلة بدولة فلسطين.بينما تريد لها رئيسا يخدم مصلحتهم كما يفعل
ذلك العميل الكبير ابو مازن.ومن هنا نحيي كل ابطال المقاومة البواسل الذين يقدمون الغالى والنفيس فى الدفاع على مقدسات
الاسلام ولا سيما المسجد الاقصى والرحمة لشهدائهم الابرار.ونقول يا للاسف ويا للعار ويا للنخوع والسكوت الذى يخيم على امتنا
المستعربة التى لا تعني لهم العروبة ولا تقاس عندهم الا باللون والمال..بغض النظر عن مواقفهم الرجولية التى انتزعت منهم
واصبحت حكوماتهم ومملكاتهم لا ترى شيئا يجب الموت والدفاع عنه غير ملك الملك..وجاه السلطان وما يمكله من خدم وحشم
لا يعصون لهم الاوامر..وهؤلاء هم عرب اليوم بكل ما تحمله الكلمة من معنى..ولتذهب غزة وليذهب المسجد الاقصى وليذهب
كل من يقول لا للظلم ولا لقتل الابرياء..ولتبقى عروشهم هى فوق الجميع.والله المستعان وهو من وراء القصد.